شهد هذا العام لحظة محورية تمثّلت في إطلاق أول شراكة وطنية للتصلب المتعدد في دولة الإمارات، وهي عبارة عن شبكة استراتيجية متعددة القطاعات تضم عددًا من الأعضاء، من بينهم مؤسسة ”إرث زايد الإنساني“ كشريك مؤسس، وجميعهم ملتزمون بدفع التقدم في أجندة التصلب المتعدد في الدولة.
كما شهد اليوم العالمي للتصلب المتعدد، أول حفل خاص بالمنح البحثية الخاصة بالجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، حيث تم تسليط الضوء على ستة مشاريع رائدة، بالإضافة إلى تكريم الدفعة الأولى من سفراء التصلب المتعدد تقديرًا لجهودهم المؤثرة في دعم المجتمع.
وطوال شهر مايو، تم إطلاق سلسلة من المبادرات المجتمعية شملت أجنحة توعوية عامة، وحملة توعوية مخصصة للكوادر الطبية، وسلسلة ندوات عبر الإنترنت بعنوان ”رحلة التصلب المتعدد للمشخصين الجدد“ والتي قدّمت دعمًا أساسيًا للمتعايشين الذين حصلوا على تشخيصهم مؤخرًا.
ودعمت هذه المبادرات حملات رقمية مؤثرة وشخصية، بالإضافة إلى إضاءة معالم بارزة في مختلف أنحاء الإمارات، مما عزّز الرسالة التي تؤكد على أن الجهود المشتركة والشراكات الهادفة هي السبيل لتحقيق التقدم والأثر المستدام.